تتواصل فعاليات الأسبوع التوعوي بمفهوم التغير المناخي، مسلطة الضوء على مبادرات الدولة وجهودها الحثيثة في هذا الصدد.
لليوم الرابع على التوالي، تستمر فعاليات الأسبوع التوعوي الهادف إلى تعزيز الوعي بمفهوم التغير المناخي، وذلك في إطار الحملة التوعوية الكبرى التي تحظى برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، ومعالي الأستاذ الدكتور/ أيمن الشهابي، محافظ دمياط. وتأتي هذه المبادرة النوعية من خلال مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والساحل الشمالي، سعياً لرفع مستوى الوعي لدى المجتمعات الساحلية في المحافظات التي شهدت بالفعل أعمال حماية نفذها المشروع.
وفي سياق هذه الفعاليات الهامة، استقبل المهندس/ أشرف فتحي، رئيس جهاز تنمية دمياط، فريق عمل المشروع، الذي ضم كلاً من الدكتور/ محمد أحمد علي، المدير التنفيذي للمشروع، والأستاذ/ حسن جبرالله، المنسق الإعلامي، لعقد ندوة توعوية متخصصة استهدفت طاقم العمل بالجهاز.
وقد أكد المهندس/ أشرف فتحي على الأهمية القصوى للدور التوعوي في تعزيز إدراك المواطنين والمجتمع بالجهود الملموسة التي تبذلها الدولة لمواجهة تحديات التغير المناخي وآثاره.
شهدت الندوة حضوراً لافتاً من العاملين بجهاز تنمية مدينة دمياط والعاملين بالإدارة الصحية، حيث تناولت بشكل معمق وتحليلي أسباب التغير المناخي عبر مختلف العقود الزمنية. كما استعرضت الندوة الأنشطة والمبادرات الاستراتيجية التي ينفذها مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في محافظة دمياط. وإضافة إلى ذلك، سلطت الضوء بشكل واضح على الجهود الدؤوبة التي تبذلها الدولة المصرية على مختلف الأصعدة لمواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية.
تُعد هذه الندوة جزءاً لا يتجزأ من سلسلة متكاملة من الفعاليات والأنشطة التوعوية التي ينظمها المشروع بهدف ترسيخ الوعي بأهمية قضية التغير المناخي وضرورة تضافر كافة الجهود لمواجهة تحدياتها. كما تهدف هذه الأنشطة إلى إبراز الدور المحوري والاستراتيجي الذي تضطلع به الدولة في حماية المناطق الساحلية والمجتمعات المحلية من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.