في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية في منطقة دلتا النيل والساحل الشمالي، اختتم اليوم الأول للبرنامج التدريبي للمرحلة الثالثة من برنامج سفراء المناخ بالمشروع، وهو أحد المكونات الأساسية لبرنامج رفع القدرات ضمن خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية المكون الثاني لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ.
شهد البرنامج مشاركة واسعة من 40 سفيرًا يمثلون نخبة من الكوادر العاملة في الجهات الحكومية والبحثية ذات الصلة بإدارة المناطق الساحلية على البحر المتوسط. ويأتي هذا البرنامج في إطار سعي المشروع إلى بناء قدرات وطنية قادرة على مواجهة التحديات المناخية المستقبلية، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية.
بدأت فعاليات اليوم التدريبي بترحيب بالسادة السفراء من قبل السيد الدكتور محمد أحمد علي، المدير التنفيذي للمشروع، مشيرا الى تمنيه التوفيق لهم في مراحل التدريب المختلفة للبرنامج والانخراط سريعا في فريق سفراء المناخ بالمشروع.
وتوالت فعاليات البرنامج بتزويد السفراء بمهارات الاتصال الفعالة، حيث قدم الدكتور يسري الكومي، خبير التخطيط الاستراتيجي والحكومة بالمشروع، ورشة عمل مكثفة تناولت أهمية التواصل الفعال في الحياة اليومية والعملية، وكيفية توظيف هذه المهارات في تحقيق أهداف المشروع.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج سفراء المناخ جزءًا لا يتجزأ من خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، والتي تهدف إلى وضع خطة شاملة لإدارة المناطق الساحلية، تأخذ في الاعتبار مختلف الأنشطة التي تتم في هذه المناطق، وتعتمد على أحدث المعارف العلمية وأدوات النمذجة والبيانات الدقيقة لدعم متخذي القرا كما أن سفراء المناخ من المرحلتين الأولى والثانية سيشاركون في المرحلة الثالثة، مما سيساهم في تعزيز التعاون بينهم وبين السفراء الجدد، وبلورة أنشطة الخطة على مستوى المحافظات الساحلية.
