Skip to content

مصر تشارك بخبراتها في التكيف مع المناخ في المنتدى الحضري العالمي

#تعزيز_التكيف_مع_تغير_المناخ

#وزارةـ_الموارد_المائية_والري

في إطار فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضاري العالمي بالقاهرة، والتي انعقدت تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، شارك الدكتور محمد أحمد علي، المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والساحل الشمالي، في جلسة مشتركة بين مصر وكولومبيا بعنوان "مجتمعات مرنة والتكيف مع تغير المناخ - نهج يركز على المياه"
.
تناولت الجلسة التحديات المشتركة التي تواجه الدولتان نتيجة التغيرات المناخية، وعرضت التجربة المصرية الرائدة في حماية دلتا نهر النيل من خلال مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ. هذا المشروع، الذي تم بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والري وتنفيذ الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وتمويل من صندوق المناخ الأخضر، يمثل نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
 
وقد أبرز الدكتور علي الجهود المبذولة على مدار أكثر من سبع سنوات لتحقيق أبعاد اجتماعية وبيئية واقتصادية متوازنة في المجتمعات الساحلية، مع توفير مناخ آمن ومستدام للاستثمار وفرص عمل جديدة ، كما أ كد على أن مشروع تعزيز التكيف يعد من أكبر المشروعات في أفريقيا في مجال التكيف مع تغير المناخ والتعامل مع ارتفاع منسوب البحر. كما أنه يمثل نموذجًا رائدًا عالميًا في استخدام مواد طبيعية منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة في أعمال حماية الشواطئ، مع مشاركة مجتمعية واسعة، لا سيما المرأة، مما يعزز من استدامة المشروع. وأشار الدكتور علي إلى أن طرق الحماية المستخدمة هي طرق بسيطة ومبتكرة، تم تطويرها بالتعاون مع المجتمع المحلي، مما يجعلها صديقة للبيئة وفعالة في مواجهة تحديات تغير المناخ.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد خلف، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، تجربة فريدة في مجال استعادة الطبيعة والتنوع البيولوجي، من خلال نموذج حمايات بمدينة دمياط الجديدة مع إمكانية إضافة خدمات متنوعة بطول (٥٥٠ )متر يراعي الأبعاد الاجتماعية والحضارية للمنطقة. وأكد أن هذا النموذج سيتم تعميمه على مستوى الجمهورية