اعمال الحماية الساحلية
محافظة بورسعيد
ليه مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ اختار بورسعيد؟
يواجه ساحل محافظة بورسعيد، الذي يمتد لمسافة ٦٠ كيلومتر على البحر المتوسط، تهديدًا حقيقيًا بسبب التغيرات المناخية. فوفقًا لدراسات علمية متعددة من هيئات دولية اللجنة الدولية لتغير المناخ (IPPC) بالإضافة لدراسات محلية للهيئة المصرية العامة حماية الشواطئ ومعهد بحوث الشواطئ، فإن حوالي ١٧% من هذا الساحل معرض للغمر بمياه البحر، مما يشكل خطرًا كبيرًا وأنه كان لابد من التدخل لحماية المواطنين والبنية التحتية، واستثمارات الدولة بالمحافظة.
ماذا قدم مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بورسعيد؟
حماية المواطنين واستثمارات الدولة: -
استجابةً للدراسات التي أشارت إلى تعرض المنطقة لخطر الغمر بمياه البحر، فقد تم تنفيذ مشروع لتعزيز التكيف مع تغير المناخ بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والري والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة. وقد تم تمويل هذا المشروع من قبل صندوق المناخ الأخضر، وتم تنفيذه بواسطة الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ. شمل المشروع أعمال حماية ساحلية بداية شمال الطريق الدولي الساحلي من شرق شرك بترول بلاعيم حتى غرب قرية الديبة بإجمالي طول حوالي ١٠.٣٥٠كم وتم استخدام تقنيات صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة في أعمال الحماية.
ساهمت أعمال الحماية بالمشروع في حماية الأرواح والممتلكات والاستثمارات بالمحافظة، والتي قدرت بحوالي ٢٧٥ مليون جنيه (شركة بترول بلاعيم والشركة العالمية للمواسير والشركة الفرعونية للبترول - مشروع الاستزراع السمكي - قرى الديبة والجرابعة - المنشآت السياحية - الطريق الدولي الساحلي).
مشاركة القطاع الخاص:
لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المحلية ودعم الاقتصاد الوطني والايادي المصرية العاملة، تم إسناد تنفيذ أعمال الحماية الساحلية بمحافظة بورسعيد إلى شركة مقاولات مصرية. وقد ساهم هذا القرار في خلق فرص عمل جديدة وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمحافظة، بالإضافة إلى تعزيز قدرات القطاع الخاص المصري في مجال تنفيذ المشروعات الضخمة.