مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ ومحطة كهرباء البرلس الجديدة يرفعون شعار " الوعي بالتغيرات المناخية والحفاظ على البيئة
25 December 2024
استمرارا لحملة التوعية المجتمعية التي أُطلقت تحت رعاية الاستاذ الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والري من خلال مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ للمحافظات الساحلية التي نفذ بها المشروع أعمال الحماية، والتي تهدف لرفع وعي المواطن بمجهودات الدولة في مواجهة اثار التغير المناخي على دلتا نهر النيل والساحل الشمالي.
وفي هذا الصدد رفع مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ ومحطة كهرباء البرلس الجديدة شعار " الوعي بالتغيرات المناخية والحفاظ على البيئة"، وذلك في ندوة توعية مجتمعية لطاقم العمل بالمحطة بجهود الدولة المصرية الحثيثة لمواجهة تحديات التغير المناخي وحماية الموارد الطبيعية، كما قامت الشركة بتقديم عرض وافٍ حول دورها في دعم جهود الحفاظ على البيئة وكيفية دمج معايير الاستدامة في تصميم وبناء محطاتها.
من جانبه، أكد الدكتور محمد أحمد علي، المدير التنفيذي للمشروع، على أهمية الشراكات المجتمعية في تحقيق أهداف المشروع التوعوية، مشيراً إلى أن شركة كهرباء البرلس تعد أحد الشركاء الاستراتيجيين في هذا الصدد، وأضاف سيادته أن المشروع يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى جميع فئات المجتمع بأهمية التكيف مع التغيرات المناخية، وذلك من خلال تنظيم سلسلة من الندوات والورش التدريبية في مختلف المحافظات الساحلية.
وأضاف السيد المهندس/ عمرو بكير مدير إدارة الكهرباء بالمحطة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ مشروع رائد لما له من أثار مستدامة علي حماية المواطنين والبنية التحتية بالمحافظة ، وأشاد بالتوعية التي قدمها فريق عمل المشروع، وإلى احتياج المواطن لمثل هذه التوعية في كافة مشاريع ومجهودات الدولة علي كافة الأصعدة لما لها من أثر إيجابي حقيقي في نفوس المواطنين والاحساس بالانتماء.
وأشار السيد المهندس/ معتز عبادي مدير البيئة بشركة سيمنز إلى أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ يعتمد بشكل أساسي على بناء فكر الانسان وتغيير منظوره لأليات العمل وذلك للوصول لأفضل أداء سواء على المستوى المهني أو الشخصي، بما يساهم بشكل إيجابي لمنظومة العمل المصرية ، وأفاد "معتز" أن محطة كهرباء البرلس تمثل أحد اركان البنية التحتية الأساسية واحد اهم مشاريع القومية للدولة التي شملتها أعمال الحماية للمشروع بمحافظة كفر الشيخ وأنها تنتج ٧.٥ ٪ من إجمالي الكهرباء التي تنتجها مصر وتقدر تقدر تكلفتها بحوالي 2 مليار يورو
من جانبه ، أشار السيد الدكتور/ محمد الجنزوري مدير الشئون البيئية بالمحافظة وسفير المناخ بالمشروع ، إلى أن برنامج سفراء المناخ المشروع كان له الأثر الإيجابي بشكل كبير في ورفع قدرات موظفي الجهات المعنية بإدارة المناطق الساحلية سواء الفنية أو الشخصية وأنها تجربة رائدة يجبب أن تعمم عى كافة المشاريع المصرية.
وأكد حسن جبرالله، المنسق الإعلامي للمشروع، إن هذه الندوة هي الثانية من نوعها في سلسلة من الأنشطة التوعوية التي يعتزم المشروع تنفيذها خلال الفترة المقبلة، مؤكداً على أهمية التواصل المستمر مع المجتمع المحلي لبناء شراكة فعالة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ قد حقق إنجازا كبيرأ في حماية 69 كيلومتراً سواحل الدلتا محافظات كفر الشيخ والدقهلية والبحيرة ودمياط الجديدة وبورسعيد باستخدام تقنيات صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة والتي كانت بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والري وصندوق الإنمائي للأمم المتحدة وتنفيذ الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ وبتمويل من صندوق المناخ الأخضرx