اعمال الحماية الساحلية
محافظة كفر الشيخ
ليه مشروع تعزيز التكيف مع المناخ اختار كفر الشيخ؟
يواجه ساحل كفر الشيخ، الذي يمتد لمسافة 100 كيلومتر على البحر المتوسط ، تهديدًا حقيقيًا بسبب التغيرات المناخية. فوفقًا لدراسات علمية متعددة من هيئات دولية (اللجنة الدولية لتغير المناخ (IPPC) بالإضافة لدراسات محلية للهيئة المصرية العامة حماية الشواطئ ومعهد بحوث الشواطئ، فإن حوالي 29% من هذا الساحل معرض للغمر بمياه البحر، مما يشكل خطرًا كبيرًا وأنه كان لابد من التدخل لحماية المواطنين والبنية التحتية، واستثمارات الدولة بالمحافظة.
ماذا قدم مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ لكفر الشيخ؟
حماية المواطنين واستثمارات الدولة:
استجابةً للدراسات التي أشارت إلى تعرض المنطقة لخطر الغمر بمياه البحر، فقد تم تنفيذ مشروع لتعزيز التكيف مع تغير المناخ بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والري والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة. وقد تم تمويل هذا المشروع من قبل صندوق المناخ الأخضر، وتم تنفيذه بواسطة الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ. شمل المشروع أعمال حماية ساحلية تمتد لـ٢٩ كم من غرب ميناء الصيد بالبرلس حتى مصب فرع رشيد، وذلك باستخدام تقنيات حديثة صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة.
ساهمت أعمال الحماية بالمشروع في حماية الأرواح والممتلكات والاستثمارات بالمحافظة، والتي قدرت بحوالي ١.١٩٤ مليون جنيه (محطة كهرباء البرلس - المدينة الصناعية - محطة مياه الشرب - الطريق الدولي الساحلي).
مشاركة القطاع الخاص:
تحقيق أقصى استفادة من الموارد المحلية ودعم الاقتصاد الوطني والايادي المصرية العاملة، تم إسناد تنفيذ أعمال الحماية الساحلية بمحافظة كفر الشيخ إلى ثلاث شركات مقاولات مصرية. وقد ساهم هذا القرار في خلق فرص عمل جديدة وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمحافظة، بالإضافة إلى تعزيز قدرات القطاع الخاص المصري في مجال تنفيذ المشروعات الضخمة.