ليه مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ اختار محافظة الدقهلية؟
يواجه ساحل محافظة الدقهلية، الذي يمتد لمسافة ٢٧ كيلومتر على البحر المتوسط، تهديدًا حقيقيًا بسبب التغيرات المناخية. فوفقًا لدراسات علمية متعددة من هيئات دولية اللجنة الدولية لتغير المناخ (IPPC) بالإضافة لدراسات محلية للهيئة المصرية العامة حماية الشواطئ ومعهد بحوث الشواطئ، فإن حوالي ٤٢% من هذا الساحل معرض للغمر بمياه البحر، مما يشكل خطرًا كبيرًا وأنه كان لابد من التدخل لحماية المواطنين والبنية التحتية، واستثمارات الدولة بالمحافظة.
ماذا قدم مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ لمحافظة الدقهلية؟
حماية المواطنين واستثمارات الدولة: -
استجابةً للدراسات التي أشارت إلى تعرض المنطقة لخطر الغمر بمياه البحر، فقد تم تنفيذ مشروع لتعزيز التكيف مع تغير المناخ بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والري والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة. وقد تم تمويل هذا المشروع من قبل صندوق المناخ الأخضر، وتم تنفيذه بواسطة الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ. شمل المشروع أعمال حماية ساحلية بداية من 15 مايو حتى غرب المنصورة الجديدة بإجمالي طول حوالي ١١.٢٥٠كم وتم استخدام تقنيات صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة في أعمال الحماية
ساهمت أعمال الحماية بالمشروع في حماية الأرواح والممتلكات والاستثمارات بالمحافظة، والتي قدرت بحوالي ١٩١ مليار جنيه (مدينة جمصة والشيخ زايد والمنصورة الجديدة - جامعة الدلتا وجامعة المنصورة الجديدة - الطريق الدولي الساحلي)
مشاركة القطاع الخاص:-
لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المحلية ودعم الاقتصاد الوطني والايادي المصرية العاملة، تم إسناد تنفيذ أعمال الحماية الساحلية بمحافظة البحيرة إلى شركة مقاولات مصرية. وقد ساهم هذا القرار في خلق فرص عمل جديدة وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمحافظة، بالإضافة إلى تعزيز قدرات القطاع الخاص المصري في مجال تنفيذ المشروعات الضخمة.
رفع مستوى الدخل للمواطنين:-
حقق مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ تأثيراً إيجابياً كبيراً على المجتمع المحلي، حيث ساهم في خلق فرص عمل متنوعة للرجال والسيدات والشباب. وقد بلغ عدد المستفيدين من المشروع أكثر من ٧٠٠، منهم حوالي ١٥٠ سيدة وشابة، وساهم ذلك في تمكين المرأة اقتصادياً وتحسين مستوى معيشتها وأسرتها، مما أدى إلى تحسين دخل الأسر ورفع مستوى المعيشة بالمنطقة، وشملت أعمال السيدات بشكل أساسي على مكونات البوص الموجود على جسم الحماية.
وصف أعمال الحمايات:-
نطاق الحمايات: بداية من 15 مايو حتى غرب المنصورة الجديدة
المواد المستخدمة: مواد صديقة للبيئة ( رمل مورد من المحاجر)
يُعد المنشأ الحماية مثالاً على للحلول الطبيعية المستدامة، حيث تم استخدام مواد طبيعية مثل الرمل، ويعتمد على قدرة الطبيعة على التكيف. يتكون المنشأ من سد رملي يتم تعلية مستوى الشاطئ به مما يعمل على إنشاء مصد رملي يحمي الشاطئ. تتميز هذه التقنية بمرونتها وقدرتها على التكيف مع التغيرات البيئية على المدى الطويل حيث يمكن تدعيم وتعلية المنشأ مرة أخرى بكميات أخرى من الرمال وذلك تلبية للسيناريوهات المستقبلية لارتفاع مستوى سطح البحر.
يواجه ساحل محافظة الدقهلية، الذي يمتد لمسافة ٢٧ كيلومتر على البحر المتوسط، تهديدًا حقيقيًا بسبب التغيرات المناخية. فوفقًا لدراسات علمية متعددة من هيئات دولية اللجنة الدولية لتغير المناخ (IPPC) بالإضافة لدراسات محلية للهيئة المصرية العامة حماية الشواطئ ومعهد بحوث الشواطئ، فإن حوالي ٤٢% من هذا الساحل معرض للغمر بمياه البحر، مما يشكل خطرًا كبيرًا وأنه كان لابد من التدخل لحماية المواطنين والبنية التحتية، واستثمارات الدولة بالمحافظة. 
استجابةً للدراسات التي أشارت إلى تعرض المنطقة لخطر الغمر بمياه البحر، فقد تم تنفيذ مشروع لتعزيز التكيف مع تغير المناخ بالتعاون بين وزارة الموارد المائية والري والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة. وقد تم تمويل هذا المشروع من قبل صندوق المناخ الأخضر، وتم تنفيذه بواسطة الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ. شمل المشروع أعمال حماية ساحلية بداية من 15 مايو حتى غرب المنصورة الجديدة بإجمالي طول حوالي ١١.٢٥٠كم وتم استخدام تقنيات صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة في أعمال الحماية
لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المحلية ودعم الاقتصاد الوطني والايادي المصرية العاملة، تم إسناد تنفيذ أعمال الحماية الساحلية بمحافظة البحيرة إلى شركة مقاولات مصرية. وقد ساهم هذا القرار في خلق فرص عمل جديدة وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمحافظة، بالإضافة إلى تعزيز قدرات القطاع الخاص المصري في مجال تنفيذ المشروعات الضخمة.
حقق مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ تأثيراً إيجابياً كبيراً على المجتمع المحلي، حيث ساهم في خلق فرص عمل متنوعة للرجال والسيدات والشباب. وقد بلغ عدد المستفيدين من المشروع أكثر من ٧٠٠، منهم حوالي ١٥٠ سيدة وشابة، وساهم ذلك في تمكين المرأة اقتصادياً وتحسين مستوى معيشتها وأسرتها، مما أدى إلى تحسين دخل الأسر ورفع مستوى المعيشة بالمنطقة، وشملت أعمال السيدات بشكل أساسي على مكونات البوص الموجود على جسم الحماية.
نطاق الحمايات: بداية من 15 مايو حتى غرب المنصورة الجديدة
